فيديو اليوم

 




عبد الكريم محياوي مراسل هبة بريس

تشهد مدينة صفرو هذه الأيام، حوادث إجرامية بالجملة، وانفلاتات أمنية جد خطيرة ،أصبح السكوت عنها غير ممكن، بعد أن حولت حياة السكان إلى جحيم حقيقي من الخوف والرهبة. و اصحاب هذه الجناة مازالوا أحرار طلقاء ، و يحفظ الجميع أسمائهم عن ظهر قلب و أغلبيتهم لهم سوابق في الإجرام و مبحوث عليهم حاليا.
وقد ساعدت عدة عوامل على تنامي الجريمة بالمدينة، منها غياب حماية أمنية كافية في ظل قلة العنصر البشري من رجال الأمن الذي بإمكانهم القيام بدوريات أمنية منتظمة وشاملة، فضلا عن غياب الإنارة العمومية في بعض الأحياء وهو ما يشجع اللصوص على التمادي في اعتداءاتهم، مادامت كل الظروف مواتية لاستنبات الجريمة والتي يزيد من حدتها وارتفاع معدلاتها، كما توجود أماكن لترويج مختلف أنواع التخدير ،خصوصا الحبوب المهلوسة والتي أصبحت في متناول الصغار قبل الكبار، مما يسهل من تكرار عمليات الجرائم وتنوعها. فرجال الأمن بالمدينة و كثافة سكانها لا يمكن لهم أن يتحملوا هذه المشاكل بقلة أفرادهم، لأنهم يقومون بواجبهم حسب الإمكانيات المتاحة إليهم، ولا يمكنهم القيام بمهامهم على الصورة المثلى ،ماداموا بدون موارد بشرية، حيث أن عددهم بقليل واقترح أن يتم تكثيف جهود جميع المعنيين وتوفير الإنارة العمومية في الأماكن المشبوهة وتخصيص فرقة أمنية للقيام بدوريات أمنية ومواجهة ظاهرة الإجرام بما يلزم من الجدية والحزم بعيدا عن التقارير الوهمية التي لا علاقة لها بما يجري على أرض الواقع من انفلاتات أمنية تنذر بأسوأ العواقب.
أما مصادر جمعوية فقد استغربت من غياب دوريات أمنية مكثفة وحملات تمشيطية متنوعة خصوصا امام المؤسسات التعليمية، و بعض الأحياء الهامشية التي تعتبر من النقط السوداء في متاجرة المخدرات واعتبرت نفس المصادر، أن التراخي الأمني مع هذه العصابات الاجرامية ساهم بشكل واضح في تشجيعها على التمادي في اعتداءاتها في حق الأبرياء.
 السؤال المطروح ؟ متى سوف يزور المدير العام للأمن الوطني مدينة صفرو و في زيارة مفاجئة.

شارك عبر :

Posta un commento

Emoticon
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.

كن مدون